أرشيف

Archive for the ‘Uncategorized’ Category

ملل ..

جويلية 25, 2010 2تعليقان

أعتذر لكل جزء من روحي .. هرب خوفاً من تأجج عروق الجرح بجوفه..
هرب من إختناق الجسد أثر إغتساله بِ ماء الألم..و إعتناقة لساحة فقد متأججة في أعماق سكون الليل ..
ملل خانق ينبعث من السماء في أشد الأيام صحواً..
ترتمي الروح بمضجعها .. و أعينها معلقة بِ شُرفة باتت رؤيتها أشد ألماً..
سريري ملّ من ثقل جسدي الواهن عليه.. حتى وهن مني ..! ..
أوجاعي تستنشق الراحة منه حتى غدت راحتي ماضً..
قنينة عطري الفارغة من بسمتي ..و طوق شعري .. و شريط دوائي .. و كتابي المثقل بكل شيء كان جميل لي ..
جميعها أثقلها الغبار على طاولتي الخالية مني ..
أزهاري الذابلة ماعادت تجد مسقى لها ولو مطر الأعين .. حديقتي أصفرت .. و طيوري رحلت .. و النحل ماعاد يبحث عن رحيقي..
طنين منبة لِ يوم أحسبه جديد .. يعاود تكرار الشريط مرة أخرى كـلل يوم و لكل يوم ..
أكان الحرف يدق مسماره في حائط الزمن دون ثبوته و يخلف تشويهاً بنقرة ..!
حتى تتهادى قمة حبري بِ أرض اللاشيء في ورقي..
كنتُ أحسب الورق يبتسم لحرفي.. و بات أزيز بكائه يؤرقني ..
ماعادت الرسائل مخبئة بِ جوف إنتحابي..أتسع الخوف حتى بات الصمت يشق طريقة بيننا ..
إرتعاشة حرف بين يداي يأبى أصدار همسه بيننا .. و حلم أنتحب قدري بِ البقاء خلف سياج الحب الصامت..
الحب صامت يشيخ بين يداي .. يتكيء على عصى شوقة و ينحني للحنين الخانق..
ضجيج في حجرة رأسي لايكف عن أيقاض أرقي ..ولا يتوانى في الرقص على ثغرات ضعفي..
حتى ينبعث ألف طريق .. و ألف خوف ..بين أحداقي
لأجثو بين تقاطع الطرق .. أرتقب نوراً يدلني للحياة ..

ولي موعد مع القدر في مقهى الحياة..
التصنيفات :Uncategorized

دهشه

جويلية 13, 2010 أضف تعليق

 

 

دهشة في عمق الصمت ترتعش ..
خضوع لمحراب المساء في أشد الليالي عتمة..
أدرك أن صلاتي لصمته , بعض من الحسرة ..
و فرط البكاء لايجدي , و كثرة العتاب دواء كالعلقم ..
حائرة بدار  مشتعلة , وأبواب متهالكة .. سقفي أنقشع برياحه.. والغيم لا يكف ودقَه ..
أتوسد أرضاً مبللة .. وعيناي لسماء الخالق ..
 يا رب ..مُوجعٌ الكون بداخلي ..كبير يتأجج بروحي الصغيرة .. بشدة..
وتتأرجح ألف أغنية على أعتاب سكونه..
ماعدت أكتمل كالبدر في ليله..
أغمضت عيناي وكنت أحسبها أبدية..
وحملت في صدري ألف طعنة و وخزة ..

التصنيفات :Uncategorized

رجائي الوحيد..

جويلية 8, 2010 أضف تعليق

يا رجائي ..

تهمهم بِ نغم.. و أظل أستمع تراتيل همهماتك.. بِ جنون الغيم حين يهطل لِ يحتوي بِ قطراته بتلات الزهور ..

 يزيد جرعات كرمه حتى تموت غرقاً .. و تقبل الأرض موتاً .. كبيرة حكايات الحب حين تتسلق أطراف الإنتظار ..تزيد من حدة عزفها على أوتار القدر .. حتى يستهويها ..

 نهيم بأقصى جمالها .. تختال ضاحكة لامبالية بعدو الزمن .. ترتشف عطفاً , و مودة , و رحمةً .. تقتل حسرة إنتظار بأول سكرة بُعد .. تنتصر حتماً .. لربما .. لا أعلم .. قد أتوه حيناً عن ظل حقيقتها.. الرسائل المتقدة بالشوق خير سبيل لتلمس ملامح بقائها .. و أجمل مصير لتتبع لذّتها ..

حتى أنني لا أعلم كيف صيرت صوتاً له .. يقرأ لي رسائله .. كأنسام الليل حين تداعب خصلات من شعري أتراها كانت أنفاسه .. أظل أتسائل و أبتسم ..

أجد أكبر قدر من لذة السعادة حين أترك له حيزاً بكل ركن مني .. و كل زاوية مهما بلغت حدتها ستبقى أكبر متسع له.. سنترك على رفوف الحياة كل ذكرى أنفاسها حزينة .. و تلك القنينة التي جمعت بها يوماً أدمعي لأعبث بها وما علمت أنها جزء مني .. ستُلقى حتماً ..

 

 لست حزينة يا الله , كانت ترجمة لسعادة لم تلدني بها الحياة بعد.. أعلم بأني أطلت غفوتي بِ رحم الإنتظار ..

و لم تدفعني أرجوحات النور لتلقي بي على أول صفحاته .. لا يهم مدى الإنتظار الذي حلّ بنا ..

سيظل أجمل أتحاد لروحينا .. و أغرب صدفة على مر الوجود تلقيني في طريقه ..

و مهما تفرعت شرايين الجرح بأعماق الليل .. سيبقى الحب يوقد نار شوقه إليه …إلي ..

لايهم حين تطفأ بماء الغياب ناره .. و يبقى يتصاعد دخان إنتظاره .. سيعود مجدداً و يحمل باقة من حنانه .. لِ يربت على رأسي و يحكي لي حكاياته..

 قريب هو اللقاء بين حرفينا .. و بعيد بالمدى الأبعد عن أعيننا ..

 

.. رجائي الوحيد أن تظل الحكاية متقدة شوقاً بأعين أحرفها .. أتمنى تأصل جذورها بِ بقعة لا تمطر ملح يوماً .. و لا تتزعزع قواعدها من ثبات إلى إنحناء لجرف الغياب..

التصنيفات :Uncategorized

أتُراه ما زال يغفو..؟!

جويلية 1, 2010 2تعليقان

و الليل يربت  بِ يده على رأس الحزن حتى ينام..
يغفو على بلورة دموع تلتحف إبتسامة ماتت دون بلوغ قمتها..
و يقلب جمرة من لظى جوفي و يقذفها  بِ وريدي..
أرتمي ..
و تصرخ جمرتي من ضيق المتسع..
و يستيقظ الحزن صارخاً يشق سكون المساء الملكوم..
لئيمة الحكاية تبتلع الجرح  بِ قسوة دون مضغه و لو  لِ مره..
و تخلف غصة غير مكتمله في حلق الحياة..

كادت جراثيم الغباء تلتصق  بِ عيون القلم مره..
إلا أن قهقهة الهناء ساخراً أيقظته..
أوقفت مسيرته..
أعلنت تمردة على سطره..
و عودته لجنات قبره..
و غفوته  بِ جنون حلمه..
حبيب السماء.. ما آن له أن يغفو على غيومها..
و النجوم تحتضر  بِ قرب الأمنية تلتحف دفء ضيائها..
و يسعل رعد الغيوم  لِ ترتجف بروقها خوفاً من طول صحوة..
و لوهله..
غِناء السعادة ينثر عبق كلماتة كتهوبدة ناعمة منسلخة و مجردة من أحزانه..
لِ يغفو   بِ أعماق صدر الراحة ..
قليلاً .. قليلاً..
ستمتد إبتسامة السماء ..
لِ راحة تنالها منه..
و لغفوة تقتسمها معه.. 

هُنيهة على أطراف الحديث ..

 كنت أنتظر حقلاً من الجنون..
أخبي رسائلي العتيقة بأدراج الأنتظار..
أرتبها كل مره..  و أزيل غبار أوجاعها عنها..
كنت كمن تزدحم روحه بوريده.. تهرب من ضيق الطريق..
و إنسلاخ الظلام.. تأبى النور .. و تعشق الجنون..
ما زال الحزن الأزرق شبحاً يلاحقها..
يزرع خنجراً في آخر طريقها..
كنت كمن يطوف الطريق  ..

تزدحم زفراته بأوله..
و عبراته بأخره..
ما عاد مخرجي  يوصلني  لِ سمائه..
مبهم .. و متيم بي ..
دون شيء يوصلني إليه..
كنت  بِ جانبه وهو يغفو..
كيف  لِلهموم تنتشلني .. و تلتصق بي..
بلهاء ..
تكتشف متسع لها بي..
و ماعادت تجد مكاناً لها به..
مسجون  بِ طريق طويل طويل..
لا وصول و لا ملجأ  لِ راحة  تنسكب منه..
كنت كمن يغفو  بِ حلم يزداد قُبحاً .. لا يأمل سوى نزعي من غيومي..
و لا يسعد إلا ب ِلعق الهناء مني..

أتراه مازال يغفو..؟!

عقارب الساعة تزيد من حدة وخزها بي..
ما عادت روحي تحتملها..
جثوت  بِ منتصف طريقي العنيد..
و أمطرت مطراً كاد يبتلع روحي..
ترتعش الأرصفة من صوت إنتحابي ..
و تهرب رائحة الذكرى من هندام الذاكرة..
كاد الفلا يفقد العناء لأمتصاصي به..
و عاد الليل  يربت على رأسي  تارةً أخرى..

التصنيفات :Uncategorized

ما كان هباءً من بقاء..

جوان 30, 2010 2تعليقان

ما كان تعب قد أنقشع مع أبتسامة الظلام على شفاه المساء..

نسيم المساء عبثاً يحاول غوايتي..

لأغمض أجفان الذاكرة ..

و أرحل معه..

ما كان مني ملاحقة فراشاة الحقول

لأرتمي  متقطعة  الأنفاس في أحضان الأقحوان..

و يحلق بي جناحي  لِ فضاء السكر الموجع

لألتقي  بِ أحلامي..

وأذ بها مشرعة على أسقف الذاكرة..

و نسيم الأيام يداعبها على غير إنتباه..

و هنا  أمنية ماتت غريقة بلا  ماء..

و بعثرة ضحكاتي  بِ جوف الحزن..

..

أنصتني ..!

ما عدت هاربة لأرتمي خلف ظهرك خوفاً من أجواء المطر..

و لا هباء  بِ البقاء  بِ جوار أنشودة الهناء..

سـ يبقى الهناء .. بِ البقاء..

بِ البقاء..

التصنيفات :Uncategorized

على ضفافك…

جوان 30, 2010 4تعليقات

أحلامي أرهقها السهد..

و ومضاتي تدنو من السكر..

مخملية النظر.. ومجنونة الحزن..

 يا  نوراً أنبثق في  وقت السحر..

و هناءً  أنتفض   بِ سلم القهر..

يا أمنياتي المسلوبة في قعر الزمن..

 يا ندائاتي المبحوحة .. طال البقاء على أعتاب السهر.. ..

 أغص  بِ روحي .. 

 و أشهق دمعي بها.. ..

يدنوني القرب المبتعد..

يحاصرني  بِ قبلات الوهن..

يضنيني الأرق   بِ نغم..

 

غبي   يا ألم..!

بارع في خطفي مني..

ماهر في قطف روحي من حقول الحزن..

تزرعها على ضفافك..

 و تسقيها من دمك..

وريقاتي أخضرت..

 و أمنياتي حلقت..

 و سمائي أبتسمت.. ..

 

على ضفافك..

كنت أنا ..

 و مياهك نتمتم..

 نخبي ضحكاتنا   لِ يومك..

تصيرني الريح   لِ موجة..

و يبتلعنا البحر   بِ جوفة..

و دموعنا تتحد   بِ مياهه..

 

 

 على ضفافك..

كنت هناك..

التصنيفات :Uncategorized